وجدت تايلور سويفت نفسها مؤخرًا في قلب ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شارك أحد المعجبين مقطع فيديو أرشيفيًا لها وهي تذكر بي ديدي، قطب الموسيقى الذي يواجه الآن اتهامات قانونية خطيرة. يظهر الفيديو، من حلقة عام 2011 من برنامج عرض راشيل راي، سويفت شابة تشارك في اختبار مشاهير مرح حيث تناقش مواعيد حفل التخرج الافتراضية مع العديد من المشاهير، بما في ذلك ديدي.
في الفيديو، سُئلت سويفت، المعروفة آنذاك في المقام الأول بموسيقى الريف، عن المشاهير الذين ستأخذهم إلى حفل التخرج. كانت إجابتها متحمسة وشاملة، حيث ذكرت مزيجًا مرحًا من الشخصيات الشهيرة، بما في ذلك كاتي بيري، وجنيفر لوبيز، وشيريل كرو، وجاستن تيمبرليك، وبي ديدي. أثناء اختيارها للمجموعة، سلطت سويفت الضوء على ود ديدي، قائلة، “كان ديدي دائمًا لطيفًا جدًا معي”.
استمر الحديث مع مضيفة العرض راي التي وصفت ديدي مازحة بأنه رجل نبيل، وهو ما وافقت عليه سويفت، مشيرة إلى أنه سيشكل إضافة رائعة لمجموعة حفل التخرج الافتراضية.
في حين أن تعليقات سويفت كانت قبل وقت طويل من المشاكل القانونية الأخيرة لديدي، إلا أنها أثارت ردود فعل متباينة من المعجبين. يعتبر البعض تعليقاتها مجرد جزء من الماضي، بينما يشعر آخرون أنها ربما تتجاهل القضايا الحالية المحيطة بقطب الموسيقى.
يواجه بي ديدي، المعروف أيضًا باسم شون كومبس، اتهامات خطيرة تشمل الاتجار بالجنس والاعتداء، ومن المقرر محاكمته في مايو 2025. وعلى الرغم من القضايا القانونية المتزايدة، فقد نفى جميع المزاعم ولم يعترف بالذنب في أي تهم. وقد أدت هذه الاتهامات إلى تدقيق عام واسع النطاق وظهور مقاطع فيديو وتصريحات سابقة عن قطب الموسيقى، مثل مقطع الفيديو الأخير لسويفت.
يضيف مقطع الفيديو الذي أعيد نشره لتعليقات تايلور سويفت البريئة حول بي ديدي طبقة غير متوقعة إلى الجدل المستمر. تعكس ذكريات سويفت وقتًا قبل أن تصبح سمعة ديدي موضع تساؤل، مما يسلط الضوء على تعقيدات الشخصيات العامة التي تطفو تفاعلاتها السابقة على السطح خلال الأوقات الصعبة. بالنسبة لسويفت، فإن تصريحاتها هي تذكير بطبيعتها المنفتحة والودية، بينما تستمر صناعة الموسيقى في التعامل مع ثقل الأحداث المتكشفة.